مقبل أنا ،،
والرحى تشد بصوتي
والأفـق عن ناظري قريب
ممزق البوح
في عزف لحني
كم أود ان يعبر
المدى خريفي
كغصنٍ بالي تتضخم
القصيدة في رأسي
وألهج اسمائهم
فيذوب في عروقي
شمع فراقهم
وأعزف والعزف شفاء
أسدل به ستائر الجروح
لا تغمضي فالليل يغني
وأرى الأمسيات تتوهج
في ثرى يديكِ
فلا تغمضي ،، فعييني
حدائق من صبر
وانا طائر يتيم
يمتد ،، سفره
نحو جنائن خديك