ما اقسى مســاي وللمسا ذكرياته ... كنــه رفــيق ٍ مرنـــي عقب عاما
لملم بقايا الشــمس وارخى عباته ... ولــــــف قلبي تحت جنح الظلاما
ذكرني بآخــــــر وعــد جيته وجاته ... كان المفارق فيه جمر الختــــــاما
كلمه وعــيّــت لا تفــــارق شـفاته ... والصمت أقسى من جروح الكلاما
اقفــــت ولا ردت علــي بالتفــاتــه ... غابت وخلت لي عيونٍ يتــــامى
اعلنت ليلتها الحداد لوفاتـــــــــــه ... ودفنتها بين الحشا والعظامــــــا