.
فعلاً , الخطأ خطأ ولا جِدال حول ذلك
لا يوجد بشر لا يُخطئ والجزاء أمر مفروغ منه حتى يُدرك المُخطئ سوء فِعلته
ويتدارك ذلك في المرات المُقبلة .
أمّا الدِفاع بعين مُغمضة وأذن صمَّاء فقط لأنتمائه إلى جهاز يدين بالإسلام
وشعاره الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا الجهل بعينه ,
وهو كإعانة المُخطئ وفي ذلك ضرر جلّل عليه وعلى المُجتمع !
نحن والله نقدِّر جهود رجال الحسبة ونحمد الله على وجودهم بيننا
لكن الخطأ يبقى مرفوضًا وإن صدر من خيرتنا وأحكمنا ومن واجبنا الإنكار
والإصلاح بقدر ما استطعنا !
والخطأ محور الحديث لا يُجدي إضماره ولا العفو عن مُرتكبه
على الأقل بالإعتراف بذنبه !
أ. طلال الفقير
أجدتَّ انتقاء نقطة البحث , لك تقديري ولفكرِك
إحترام .