مازلتُ أحتسي القهوة وحيدة ، وأحتسبُ لك فنجان آخر ياصديقي، أحتسيه على شرف غيابك الأبديّ،
أتدري!!
لم أعد أقلب الفناجين ولم يعد الطالع يثير فضولي ..كما كنت أفعل في السابق على سبيل المزاح أحياناً والاستقراء أحياناً أخرى - إستقراء الأرواح لا الأكواب..
ذلك لأن الأحساس وحده كفيل بمعرفة مالذي سيحدث ومالذي لم يحدث بعد..!!
حتى غيابك لم أقرأه في فنجان ... كان إحدى الأشياء التي خالجني بها القلب / نبوءةً..!