اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي
ندهش هنا بسحر البيان-ما شاء الله-
و يستوقفني الفكر صفعا و نهرا:
و هل الحب في المخلوقات داع للكمال و الحياة الطيبة،و العمارة،أم للشتات و الحياة الآسنة بالبوار و الموت البطيء.؟
لله درها من فواصل ثم تعاريف "للحب" جئناها كي نكتمل معنى عن هذا المخلوق،
و في ظني زدت شتاتا و تيها و عدت إلى نفسي:
لأتساءل مجددا:
ما هو هذا الحب المدعى خارج بيت و أسرة.!
انتحار حي أم قنوت مجنون، أم صلوات على ميت يسري طيفا بلا عقل و لا عمل بين البرايا، مريض القلب، مرير الحنايا في غياهيب التيه.!
و أظل أتساءل: و أبقى لأؤمن بالحب المقدس قريبا من الله، و بعيدا عن الشيطان و الألم، و أرنو لذاك لا سواه.
و أنفض عن جوانح فكري، وروحي، و قلبي، ما عداه: سحر هوى ضالا،وإثما و سهم شيطان، و وساوس خناس كافريردينا للمهالك، يستحث التنبيه و الإنابة و العودة الحثيثة لاستقامة العبد مع روحه الطاهرة؛وقفا للتشظي والاحتراق الأثيم.
بوركت و طاب مدادكـ.
في حفظ الله و رعايته.
|
المُبدعة: أ. نادية
بارك الله فيك، وحفظك، ورفع قدرك، وأنار قلبك ودربك.
كرم منك ونبل هذا الإطراء والثَّناء! فشكراً جزيلا لك، ولك التَّقدير والتَّبجيل.
ما الحبُّ -يا كريمة- إلَّا نحن حين نُحبُّ، وربَّما كان السُّؤال: (مَنْ نحن مِنْ دون الحبِّ؟ وما نحن؟)؛ لا (ما هو الحبُّ؟). أمَّا محبَّة الله، ثم المحبَّة في الله؛ فهي مُبتدأ الحبِّ ومداه ومنتهاه. نسأله (سبحانه وتعالى) محبَّته، ومحبَّة مَنْ وما يُقرِّبنا منه ومِنْ محبَّته.
دمتِ بعافية وسعادة غامرة ووافية.