تُعِيدني ذكرياتي إلى حيثُ أنا
فأنتحبُ زمَنَاً وأبْكِي زمَناً
وتَترآءى لِي أطْيافَ هُمْ
فتُسْكِرُنِي اللْحظة وأغِيبُ فِي ثَنَاياَ مامَضَى
وتُغَادِرُنِي رُوحِي وتَعرُجُ في مجرّاتِ مَن مضَى ، تَبْحثُ عمَا مضَى
وأسْمعُ أصْواتَ هُم تُنَادِي ، أنْ نَحْنُ هُنا
فأعْلمُ أنّها أوْهَامُ وهْمٍ وسَكَراتُ مَوْتٍ
فَمَنْ مضَـى .. لايَعُودُ إلى يومِ يبْعثُونْ