وتطول الأحاديث وتكبر وتتّسع ولها أعماقنا فضاء
وتضيق فينا الظواهر إلّا ما ندر وما رضيَ عنه مقياس البوح فينا
لأفكارنا فوضى ولذكرياتنا ذاتها في حين نجتهد بالتنسيق ذات قولٍ أو تصريح
وعند إشارات التوقف كافةً كم من نفسٍ تثرثر ما لا يُسمع ولا يدركه سوى المولى
القدير والراقي والصادق بوحاً أستاذ عبد الرحيم فرغلي
بمدادك الأنيق وفكرك الصديق الصدوق لأفراح وآلام البشر وأفكاره
امتناني وعظيم التحايا وأصدقها أديبنا الراقي
جورية تليق