صياما مقبولا يا أخية...
نحتاج لترتيب أفكارنا من وقتٍ لآخر لنخرج بتساؤل أو جملة تطرق الباب للحوار
قد أدرك معنىً لأفكاري بعشوائيتها لكنها حين تخرج لا بد أن تُعاد تهيئتها لتصبح فكرةً
جليّة المعنى...
الحياة الحقيقية ....وهل هي تلك التي أجهدت آمالنا ؟!
أكانت تلك التي نقتات منها الكدر بعمرٍ لا تشوبه الفرحة الخالصة
حياتنا الدنيا مبتورة الفرحة ...حتى أفراحها اليتيمة المعدودة ستارها دمعةً
أسميناها دموع الفرح !!!
والحقيقة التي لا نجهلها نحن أخيتي أن حياتنا الحقيقية هي ما نبنيه الآن لنكون فيها
لنستقبل أوجاعنا وفقدنا للأحبة وقهرنا على أوطاننا بصبرٍ مرّ المذاق
ويدّخر لنا الشهد آخِراً...
والله المستعان يا حبيبة....
وتلك قهوتي مرّة المذاق لكنني أدمنت مرارها