و إذا السؤالُ على السؤالِ تهادى
قلبي الجريحُ مع الجروحِ تمادى
و إذا شكوتُ إلى المفاخرِ حالًنا
لتجلَّ " غزةَ " عزةً و بلادا
و إذا الصغارُ غدَوْا شيوخا ًو إذا
الشيخُ طوى جمرَ الأنين رمادا
فكلاهما رضعَ المحبَّة قوةً
و رحمة ًعلى الصروف جِلادا
و إذا النساءُ برُغم غربة روحها
نذرت أجنَّتها سنا و جهادا
أنعم بـ "غزة" للوجود ضياءُهُ ...
أكرم بها عزاً له و قيادا