كلما ساد التيه و سطا على مستقيم الخطى , كانت هي البوصلة الأرشد ,
و حالما يبلغ الإنهاكُ المدادَ و الدواةَ , تكون هي المِنْسأة الأجدر بالاتكاء ,
يشتاق الحرف لعناق لغتها , فيهذي و لا يدري أيّان و لا كيف اللقاء ,
و يئن السطر من وطأة الحنين لها , و يلجمه الشجن عن البوح لها , فـَ يصمت...
مودتي