عنْدَما تُغادِرُ الأيامُ سرْمَدا
ونَمْتطِي صهوةَ النْسيانِ خوْفاً وتَملْمُلا
ونَغيبُ حيثُ لاغِيابَ نتّدثَرُ بهِ إبْتدآءً ومُنتَهى
ويُصْبحُ للروحِ حرفاً والكلمةُ تخْتفي دهراً وتظهرُ رمزاً
ويُصبحُ الدمْعُ عنواناً والذكرياتُ حياة
فإنّ ماهَاهُنا
وهَاهُنا .. مُجردُ خيالٍ عابر
يُوشكُ أنْ يمضِي
حيثُ لامكانَ يُؤْي
أو زمَناً يَحْتوي
.
محمّد الوايلي