[إبراهيم سعيد]

(1)
على فكرة... الضوء: هو أن تنير خطوتك المقبلة في الظلام..
هو المحاولة أيضًا لتكتشف الطريق.
أحيانًا تشعل الضوء في غرفتك الهادئة لتبحث عن غرض أو لسببٍ آخر.
في الحياة البدائية كانوا يُشعلون الضوء لتدفئ أجسادهم!
(2)
ما أجمل هذه الأضواء التي كانت ذات هدف وفائدة.
ما أعظمها حين تشعرك بأنك وجدت ضالتك.
(3)
تقول الحكمة:
العلم "نور" والجهل: "ظلام".
إلى كل البرامج التافهة في العالم العربي:
حاولوا أن تجدوا لنا منطقة "الضوء" في الحكمة السابقة؟!
(4)
على المسرح تجد الكثير من الأضواء والبهرجة..
ويقف مذيع سخيف ومذيعة أسخف..
ولجنة توزع السخافات على متسابق يريد الحصول على "ضوء"
بالله عليكم ماذا يرجى بمثل هذه الضوضاء؟!
(5)
الضوء الذي يغريك ويسرق نظرك لوهلة..
هو نفس الضوء الذي يسرق نقودك!
(6)
الضمير والعدل والنزاهة هي أضواء..
انقطعت عنها الطاقة..
كلنا نحلم أن يعم ضوؤها أرجاء النفوس!
(7)
الأضواء الحديثة التي أنتجتها "التكنولوجيا"
تلك التي نحملها في جيوبنا تمكنك من مشاهدة
العالم كله في جلسة مختصرة، هي حريتك عندما
تحسن استعمالها وهي أيضًا مصيبتك الكبرى
عند سوء استخدامها.
(8)
عزيزي القارئ هل أزعجك هذا المقال المضيء؟!
هل ضايقتك عدد كلمات الأضواء المكتوبة؟!
لا عليك سوى إغلاقه، وأشعل نور "عقلك"!

إبراهيم سعيد
30-5-2013