منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قدر الشاعرة أن تتنتصر دائما ... بقلم وادرين
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2014, 12:23 PM   #6
طلال الفقير
( كاتب )

الصورة الرمزية طلال الفقير

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 30

طلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهرطلال الفقير لديه مستقبل باهر

افتراضي


مرحبا دارين ..


لا أرى إجحاف بحق الشاعرة لدينا بل بالعكس هناك تصفيق حار من أجلها وحتى الكاتبة بوجه عام ولو رسمت خطين فقط ستجدين طوابير من الإعجاب حتى إنهم يشعرونك بأن الإبداع لم يخترعه سوى هذه أو تلك هذا هو واقعنا المعاصر سواء عبر المنتديات الأدبية أو مواقع النشر ولا يعني كلامي هذا هو انتقاص بحق المرأة كشاعرة أو كاتبة بل هناك من هن جديرات بتصوير المعنى بصناعة قوالب شعرية يستمتع المتلقي بتذوقها .

والشللية واضحة ببصمتها القذرة وللأسف بأماكن النشر وحتى المجاملات بالمنتديات والمواقع الأدبية وليست قاصرة على حواء بل واضحة وجلية بين الكتاب والشعراء الذكور ربما المرأة أقل بكثير تلك الظاهرة لقداستها فالمرأة عندما تكتب لا ينظر لنصها بل لجسدها فهو يصفق لا لنص وإنما لجسد فالمشكلة هناك من هم يحتاجون إلى تربية قبل أن يدسون أنوفهم بالأدب فهم يجهلون إن النص الأدبي حالة منفردة ينبغي تناوله بعيدًا عن شخصية كاتبه أو كاتبتها ولكن بلانا الله بصعاليك الأدب يقحم نفسه كأنه ناقد ونسى إن النقد علم قائم بذاته وهناك من خلط بين التذوق والنقد ربما هناك نص أدبي لا يروق إلــّي ولكنه يروق لغيري فالمسألة أذواق ولا يعني هذا أنه تقليل من النص الأدبي بل بالعكس قد يكون النص متين وفق قوائم متزنة يحوي صور وأفكار إبداعية ولكن الناس أذواق ولولا الأذواق لبارت السلع كما يقولون .

فمهما حورب الكاتب أو الكاتبة أو حتى قلل من شأنه لا يهتم لذلك لأن ما يكتبه يحكمه المتلقي والناقد والجمهور خارج اطر ضيقة , أذكر إعلامنا التجاري قدم لنا روبي وهيفاء كسرعة الصاروخ وغيرهن معروفات براقصات إغراء وحاولوا من صنعوهن أن يقدموهم كفنانات راقيات ولكن الجمهور لم يعرفها سوى صاحبات الغرف الحمراء ..!


لن أتحدث عن قدرت الشاعرات لدينا منذ أمد ولكن أحب إن احذر من استغلال الشعوبيين لوصم مجتمعنا بالتخلف وتقييد حرية المرأة وخاصة في الأدب بوجه العام ويدّعون هم من يحملون لواء تحريرها وفق أسس هشة لسقوطها بوحل الرذيلة ..!
فهذه موضي البرازيه تشارك مجتمعها همومه من قلب البادية بذلك الزمن وهي تشارك مجتمعها بكل أريحية
وهي تقول : -


اللي يتيه الليل يرجي النهارا


واللي يتيه القايله من يقديه ؟


وترد عليها الشاعرة بنا بكل أريحية :


شوقي غلب شوقك على هبة الريح = ومحصّلٍ فخر الكرم والشجاعه

ركاب شوقي كليومً مشاويــح = واذا لفى صكوا عليه الجمـاعه

يالبيض شومن للرجال المفاليــح = ولاتقربن راعي الردى والدنـاعه


وما زال شعرهن يردد ليومنا هذا وغيرهن كثير لا يحضرني المجال لسرده ولكن لأسف الشديد هناك شرذمة تستغل المرأة وتتصيد العثرات ومكامن الفرص وقد تحدثت عن ذلك بمقال لي بهذا الموقع بعنوان (اعتكافات أفلاطونية ) ..

وأعتذر عن الإطالة وتقبلي تقديري

 

طلال الفقير غير متصل   رد مع اقتباس