هـذيــااااا ن
سـافـر بي الهـذيــاااان هــذه الليـــله الى مـا وراء جــزيرة ( الأحـبـــاط )
فتيقنت بـأنني هـنــا .. ســـأجـد المتعــه .. والراحـــه من غـثــيـــان الصخب
مــدن الدجــل .. والتلاعب بالأعصـــاب ....
نـعـم
؛
هـنــا
اســتراحــه .. للراحـــه .. ويـاااااا خوفي كانها راحــه ازليـــــــــه مع الأنكســار
؛؛؛
راحــه .. مع انكســار الذات في كل الأوقـــات
لكن .. ابجمــع بـعـضي .. المنكســـر فيـــــــه
وانــثر بـكفــه .. بــاقي حــروف الأبــيـــــات
لعلهــــا .. تشـــرح له .. الـخـــــــوف والتيــــه
ضـعـت .. بشــتـات القـاف .. والشــعـر بالذات
كل مـا كتبت ابيــــات .. صـــاح الزمن .. ليــــه
وســأكتفي هنــا ..
أزعجتني صرخات حروفي .. لا تريــــد الأنسكاب فوق ســـطـح الورق ..
كي لا يحترق .. فكل حـرف .. يعاتبني بلهجــه حــاده /
سيدتي / من يقرأ حروف خطت بـأنامل ( انثى ) مصيره للأغتيال ... فلا نريـــد
ان نغتال يا سيدتي ......!!
غنج نجد