أنا هرم إذا يوما
حسبت بحبها عمري
أنا ولد إذا يوما
شكوت لعينها وزري
أنا طفل وما في الكونِ
أضيق من مدى صبري
رسمت ملامح الدنيا
وهيض شكلها صدري
ولا أدري أتعجبني
ولا أعنى بأن أدري
دعيني أنثر الأحلام
فوق الماء في النهرِ
دعيني أزرع الأزهار
بين الأثل والسدرِ
دعيني أكتب الأشعار
فوق يديك بالتبرِ
أيا وطنا وما وطني
بمبتاع سوى صبري