أعتنق العصا متكأ ليداري قصر أحد رجليه لكي يكن أكثر قبولاً للعامة وأكثر جاذبية فأخذ يراقص حُلمه ويتعرى أمام قداسة المستعمر ويعتنق تحقيق مطامعه ديناً ...
دهاء الطامعون جعل من صاحبنا غطاء ليرووا هوسه في ظل إستعبادهم له ...
ونسلت الأحافير من عكازه المخضب بلقمة الغفران حينما أغطشت سماوات الحق ونبت المأدلجون على رداءه فشُرع القتل وأستبيحت حرمت الجميع وإعلن أن لم تؤمنوا بالإستعباد ستكون الإباده لكل المنكرين ...
من اللحظة التي درج فيها الماموث بعد بعثه وقد أُعد للخراب والإنحلال .