لم اسع يوما لنيل رضى أحد،
ولم أتخيل يوما بأن أسعد بوحدتي ،
الوحدة ...الوحدة ....الوحدة ...
ما أقساها من كلمة ...
ولكنها تحمل في طياتها اﻷلم ..
وأحيانا السعادة ..
وربما الحزن ...
ودائما الحنين ...
هي كل الكلمات ..
وبمنظوري أنها غربة الأم ..
وأخي يقول إنها خيانة الحواس . وأختي إنها أسى الحياة ...
أما أمي تكمن بإنها غربلة الأيام المريرة
والسعيدة في حياة أبنائها ..
وأبي قال بأنها هي غياب الروح والعلم والدين ..
كما قال المتنبي
ما كل مايتمنى المرئ يدركه ....تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن
ومعظم الناس يرون التمنى أمنيات وآلالم وآمال ...
ومنهم من يراها بانها هي نافذة الماضي ..
والبعض يوقن بانها بوابة المستقبل القريب والبعيد ...
كلا منا يرى مفاهيم الحياة على حسب رغبته وأرائه ومعتقداته ومبادائه وطموحاته وآماله .