حقّاً يا سارا .. قَد صدقتِ
رغمَ الأسَى و البردِ الشّديدْ و القاتلِ أحياناً ..
فقَد كانَ لجمالِ المنظرِ مُوسيقَى عَذبَة ..
و دِفئٌ سرَى فِي القلوبِ فأنساها ما بها مِن وجَعْ ..
و جعلَ الأحلام يستوطُنها حَنينٌ مُشتعلٌ بالإحساسِ المُرهفْ ..
فلا شَيءَ أجملُ مِنَ البياضِ أبداً ..
و كَذا قلبُكِ الشّفافُ كبياضِ هَذا الثّلجِ ..
فلتكوني بخيرٍ دوماً ..
تقديري لكِ و لحضوركِ الأخّاذ ..