لكُلٍ منّا عالمهُ الآخرْ ..
حيثُ يطوِي أحلامهُ و يختارهَا كما يَشاءْ ..
و يفتحُ ذراعيه مِلءَ صُدفةٍ شهيّةٍ ..
وَ يرتمِي على صدرِ جُنونٍ حُلوٍ كالمَساءْ ..
أنتَ أنتَ يا قمرِي .. وحدُكَ من يُبعثرُ خطواتِ عُمرِي ..
و يجلدُ سمائِي .. بهباتِ عشقهِ الكبارْ ..
فأخبرنِي كيفَ لا أُحبّكَ أكثرْ ؟!
حلَا !
و ما كانَ هُنا إلا كُلّ الحلا ..
فحرفُكِ إمتاعٌ و إبداعٌ حتّى آخر رشفَة ..
شُكراً جَزيلاً لكِ على هذَا الإبداع اللامُتناهِي ..
مودّتي و تقديري