بَعدَ غِيابِهِم كُل شَيءٍ يكسُوهُ الجَفاف وَمَاءُ الحَياةِ لَم يَجدَ جَداوِلَ حُسنٍ يَصُبُّ فِيهَا شَوقهُ الحزِين .
الوَفاءُ صَوتٌ كسِير حينَ يَشعرُ أنَّ ذَنبهُ الوحِيد الصِدق حينَ يَقتاتُ منهُ الألَم أشدَّ مَايَحتاجُ إِلَيه فتُبَحُّ مِنهُ الحَناجِر !
يَجلدُهُ الوَقت بـ تكَّاتِ ثَوانِية تتمرَّغُ فِيهِ الذَاكِرَة بَينَ مُستنقعِ الوَجَع وبينَ تسَاؤُلاتٍ كثِيرَة كُلَّها تُزاوِلُ القَسوة عَلى بَقايَاه !
حرفُكَ حُزنٌ ثائِر وخيَالٌ فاخِر . وسُطُورٌ لاتُمل قِرائَتُها كُلَّما إِستوقفني سَطر ردَّنِي الآخَر إِلَيه !
هنِيئاً لـ أبعاد كُل هَذِهِ الجَداولِ العَذبةِ مِن حبرِ الأدب .
أسعدكَ الله
