"
.
.
مَسَاءُكُم خَيْر
حِينَمَا يَصْدُرُ الخَطَا مِمَنْ هُم غَارِقُونْ فِي مُسْتَنْقَعَاتِ الفَنْ فَلا تَثْرِيبْ
لِذَا قَدْ لا تَلْبَثْ أنْ تَرَى إحْدَاهُنَ دَاعِيَة فِي قَنَاة فَضَائِيَ
أو أحَدُهُمْ يُفْتِي بِـ حَلالٍ أو حَرَامْ ..
المُشْكِلَة الكُبْرَى هِي التَجَرُأ عَلَى تَفْسِير أيَاتِ القُرْأن أو أحَادِيثِ رَسُولِه الكَرِيم
حَسَبْ الأهْواءْ وَحَسَبْمَا يَرْغَبُونْ , وتأثِير ذَلِكـ فِي المُتَلَقِي الذِي لا يَمْلِكـ خَلْفِيَة دِينِيَة مِمَن يَرونَ أنَهُم قُدْوَة
لِذَالِكـَ نَجِدْ التَبَايُنْ فِي الأراءْ والتَقَبُلْ مِن البَعْضْ لـِ مِثْلْ هَذِهِ الحَالاَتْ ..
والخَوفُ كُل الخَوف أن يَأتِي يَوم ويُصْبِح أمْثَال مَحَمَد عبدُه مِمَنْ يُعْتَدُ بـِ أقْوَالِهِمْ ..
بُورِكتَ أُسْتَاذِي الفَاضِلْ ..
مَودَتِي .."