.
،
أو أحتضنتِهَا يابَلقيسُ بَدلاً منْ مُصافحتِهَا ..!!!
مُشتتةٌ ، فقيرةٌ ، أتلوى كـ عاري يرتجي معطفَاً يُدفئ
إرتجافةَ رُوحهِ قبلَ بَدنهِ ... ياقريبةَ الجُرحِ تُشاطرينّني
هَزائم الإحتضارِ ، ومُجونُ التشَبثِ حتّى الرّمقِ الأخيرِ
منْ الأنفاسِ المُنهكةِ على قَارعةِ اللانسيان ،أسمعتِ عنْ حُزنِ
الأُغنياتِ ، حُضنِ الشِّتاءِ ، عُقمِ الأمنياتِ ،وأدُ الأحلامِ ، زفرةُ
الموانئ عندَ الغُروبِ، ذاكرةُ عُمرِ مثقوبةٍ ،ـتأوهاتُ مُنتصفِ الخريفِ ،
تماماً كـَ صَوتي المُمزقِ وأنا أُغني ذِكراكِ ، وأحتسَي مَرارةَ ألمي .
بلقيسٌ / لمستِ عُمقَ إخْتناقي بـِ ترفٍ
لـِ ذِكراكِ الغَافيةِ بينَ حَلاوةَ عينيكِ سَلامٌ وخُشوعٌ .