[عبدالله بن سعد السهلي]

طلال العنزي..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تعد هناك قيم ولا مبادئ تحكم أفكارنا وتحدد هويتنا فلا زال الكثير يجري ولا يدري أين يتجه فهل التغير الفكري زرعة حثالة في المجتمع أمسكوا بزمام المبادرة في الإنحلال وفي الإنفجار السلوكي وهل التركيز على نقاط الضعف في المجتمع بصفة خاصة وفي الجنس البشري بشكل عام سهل تقبل ربما من باب الإطلاع والتجربة الى إنزلاق الأقدام في وحل من الرذيلة السلوكي وربما الإعتقاد الفكرى بتحرر من قيود المجتمع إلى التغيير في رحاب أوسع في ضيق المتاهة قد تكون الكلمات صعبة الفهم والقراءة ولكن ليس بصعوبة فهمي أنا فيما يجري في المجتمع لا أريد أن أعمم فلا زال هناك الخير ولا زال هناك مصابيح تقود شعلة النور وسط ظلام تجار الرق الجنسي, هل التركيبة النفسية لقادة الاعلام وجهابذة الصحفيين صيغت توجهاتهم وراء او امام رغباتهم..قد كان الزمن قبل 15 سنة مضت نملك مجتمع يندر فية ما يحصل الآن من تفكك وتعهر ضعاف العقول في صب سمومهم العفنة وتصديرها الى جيل برئ قد يحمل هذه الافكار ويبلورها على انها موروث وربما تطور الامر لنصبح رأسماليين وشيوعيون.
فهل اضاع الناس طريق الاسلام بانشراحة ليسلكوا طرق الفساد الوعرة.

والله يا أخوي أبو محمد..
كل ما أخشاه أن يحل بنا ذاك الزمن والذي أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من علامات الساعة ينتشر في الزنا حتى يعاقر الرجل المرأة سفاحا في الطريق فيمر أحدهم فيقول لو استترت ناحية الطريق أي تواريت عن الأنظار..وهو فيهم كأبو بكر فيكم الآن في الإيمان أو كما قال عليه الصلاة والسلام..

محمد عبده القلب جمد واحتجر بعد ما قال أن الرسول صلى الله عليه وسلم سعودي...

تقبل مروري ولو كان مبعثراً غيور على وطني وابن وبنت وطني فالقلب ينفطر عندما أشاهد السلوك المنحرف أمامي وتدمع عيني لما يجري حولي...

ولك مني كل الشكر.