يقولون بأن هناك حبا من نظرة واحدة، يسطو بالقوة على صادرات وواردات القلب، ويلعب بدقة موازينه، ثم يضرم النار في جميع دكاكينه، ويتركنا ضحايا له على طول الدرب، ولا يعترف بمواثيق التعايش السائدة.
كالمساكين جئتِ تطرقين باب قلبي، طلبت كسرة حب وجرعة حنان، فقدمت لك الفستق الحلبي، لأذهب فأولم لك بي، وأسقيك من شراييني الأمان.
وبعد قليل، عدت أحملني على كفي، شاحب الوجه مهترئ الخفِّ، لا أدري أين ذهبتِ، ولمَ طلبتِ وهربتِ.