،
لم تكن حادثة سقوط "منيرة" فتاة أم الدوم -رحمها الله-
درسٌ لحفَّار القبور السحيقة!
وها هي المأساة تعيد نفسها من جديد ولكن بثوبِ الطفلة "لمى" ،
أوقعها إهمال أصحاب تِلك الآبار ، وعدم ردمهم لها وتغطيتها ،
لتتوالى الضحايا ، وتتواتر المصائب ، وتُفجع القلوب!
والحلول والعقوبات متجمدة لا حَراك فيها ، وكأن العقول لا تستطيع أن تفكر! ،
والمسؤولين في سباتٍ عميق! فلو كان هناك حرص وتمكن لما تكررت هذه الفاجعة المرَّة!
أليس من المفترض وضع بند ينص على التشديد لكلِ من يحفر بئرٍ أرتوازِيّة ،
وعندما يُعثَر عليها مفتوحة بدفع غرامة ماليَّة! ،
فواأسفاه عندما تموت الإنسانيَّة ، وتكون الأموال أغلى منها!!
حينها سيخافون على أموالِهم ،
وأمَّا على تلك الأرواح البريئة مع هذا الإهمال فلا مبالاة!
وأمَّا على تلك الأرواح البريئة مع هذا الإهمال فلا مبالاة!
وأمَّا على تلك الأرواح البريئة مع هذا الإهمال فلا مبالاة!