القصيدة هنا بنيت على البحر البسيط: ومفتاحه: إن البسيط لديهِ يبسطُ الأملُ
تفعيلته: مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
وهي بلا شك تحمل في طياتها وبين أشطرها شاعرية مجنحة جميلة،
ولكن الكسور فيها قد زادت كثيرًا .. ولتمام الفائدة وللتوضيح ولطلب الأعضاء بتبيانها على الإجمال والتفصيل فقد ذكرتها أدناه.
تقبل الود والتحية والتقدير أيها الجميل حارث أحمد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارث أحمد
النص :
والدمع ينحبس من عينيها سكب = الكسر هنا في ينحبس .. وكان من الأحرى القول مثلاً : والدمع في مُقلٍ من عينيها انهمرتفأعجب لقصتها في مدمع مسكب = شطر مختل الوزن ركيك المعنى لم أستطع معرفة معناه
غيداء تعتصرها الآلام قاسية = شطر مختل الوزن، يجب أن يكون: غيداء تعصرها الآلام قاسية وروحان في كنف الحرمان حالهما = يحذف حرف الواو لأنه زائد هنا ومخل في الوزن فالشطر هنا مكسور بالواو .. مستقيم وموزون بدونها
وخيم الحزن في قلبي فواحربي = فوا حربي ... هنا عسف للغة في وا حربي رغم استقامة الوزن وتمامه
لنصرة الحر اما فاته سبي = شطرٌ غير موزون وناقص عدد حروف التفعيلة الأخيرة، لنصرة الحرّ أمّا فاتهُ ... سبي هنا ينقصها حرف واحد لتمام الوزن يمكنك القول هنا : خببي على سبيل المثال. وأنا وضعت علامة التضعيف الشدّة على الحرف الميم لضرورة تبيانها للتنبيه على استقامة الوزن وكذلك علامة الضمة على فاتهُ .. لأنها تعد حرفًا هنا.
وغاية المجد أن أسمو الي فلك = إلى .. بدون نقاط على الألف المقصورة، والشطر موزون
في راحة من القلب برج لا مثيل له = يبدو لي أن "من" هنا دخلت خطأً خلال عملية الكتابة، فيجب إعادة كتابة الشطر بدونها ليستقيم على ميزانه: في راحة القلب برج لا مثيل له يوم النضال ولفلسطين منتسبي= شطر مكسور، يلزم القول: يوم النضال فلسطيني ومُنتسبي.
فليعمل منهجكم بذل وتضحية = شطر مكسور، التصويب: فاعمل ومنهجكم بذل وتضحية
بالمجد مؤتلقاً للشرف والعرب = من الأفضل إبدال مفردة "الشرف" بأخرى .. كـ "للضاد" والعربِ .. لأن حرف الراء متحرك رغم أن الزمخشري قد أجاز تسكين الحرف الأوسط من الفعل الثلاثي متحركه، ولكن هنا غير مقبول، وبإمكانك القول أيضا: بالمجد مؤتلقًا للعُرْبِ والكتبِ.!
|