رغم وقوفه كالصوان لا تهزه الريح..
إلا أنه يبحث عن ورقة يكتب عليها لمحبوبته وقد بلل منديله بقطرات الدمع..
فأي جبروت سقته لنا في لوحة رقة..
هو المطر روح الحياة حيث يوجد تولد الزهور ويختال الندى نشوانا فوق غصنه..
كما المطر غيثا/خيرا حرفك أيها البستاني..