عاصفة الاشواق في ذاك المساء الملبد بالفراق
بدت هوجاء زعزعت أركان قلبها
أيدرك
أنه
لا شيء بدونها
و أنها خلف قضبان حبها
تتسوله حبه
وهو يمضي في عبثه
و هي باقية على خيط تقله بدموعها
و تخضبه برحيق صبرها
قد يثمر الصبر
و يأتيها متسولًا حبها
و ستمضي قضبان الماضي
تحاصرها
لا ينفد حبه بقلبها
و هو نفدت كل فرصة ممكنة له