.
.
يَلوذُ بـِ يَبابِ العُمْر قَرَاطيسُ الّشَقاء ..
وَتَهوي أحْلامُ الهَديلِ فِي جُبٍ سَحيقٍ ..
مُتْرَعةٌ هي أوْجَامُ الفنَاءِ بـ ـي
خَريفِيةٌ مُهترئةِ جَفافاً..
تُبْلِلُ رِيقَ خديّ بـ تَمّرغٍ على كَفٍ يُباسٍ، يُكمْكِمه أمل كهلٍ ..
يُولي بـِ حُزني شَطرَ أمنياتهِ ..الذابِلةِ ..
يَهشُّ ..مَاضيِّ بـ عَصا ذِكرياَتهِ
..
لـِ يَتَنَاثَرَ أزرقَ الحُزنُ مِن عَينيّ ..
آاااآهٍ ...
وَمَن مِثلُ السّماءِ ناحَ لـ ِغَصّتي ..
.