.
.
عِندمَا أتنفسُ منْ رئةِ نقيةٍ اعلمُ أني أتنفسُ بكِ ..
أنتِ الطُهرِ الذي رحلَ بعد أن صَبغني بـِ لونِ عُمركِ الكَرزي ...
اليومَ من ليله أختنقُ ....
ومنْ أمسهَ وأنا في حالةِ هُلاميةٍ ...لمْ أستطعُ ان أرسيهَا على حالٍ
ليسَ حيرةً بـ قَدرِ ماهي لبَاسَ قوةً أمَام (لو التسخطِ ) التي تفتحُ فاهَا
لـِ تلهتمَ ضعفي وجبةً دسمةً ...كُلمَا أنهكني الفقدُ وَالإحتيَاج...
على حدِ غيَابكِ صُلبتُ..... ولكن ماأن أتنفسكِ ....
طُهراً ..رِضا ....شوقاً ...
تَرتفعُ كفيّ رويداً رويداً ...ربي افرغ عليّ صبراً .....