اختي\الزيزفون
أكثر الحروف جمالا وتعبيرا
هي التي ترسم التفاصيل السينمائيّة للقصّة بكلّ أصواتها واحداثها
هنا
سمعنا صوت الرحى - سمعنا الرياح تدقّ النوافذ - احسسنا بـ حرارة دمعتها على خدّ الطفولة الناعم - تحسسنا خطواتها حتّى وصلت وهنا شاهدنا الجدّة ترفع بصرها بـ استغراب مؤلم إليها - وبالنهاية رأينا منظر الجليد الذي يعد بـ عودة الأم حال ذوبانه !
بكلّ صدق شكرا لك ولـ حرفك
واتقان جميل في تصوير الأحداث بأشكالها وأصواتها
تحيّاتي