ما أجملك يا مريم وانتي تحيكين خديعه النسيان بأبجدية عميقه وجزله, أجدك بعد الجرح بعد الصمت الثقيل الكئيب بعد البكاء بعد الحنين بعد السقوط كـ ضوء يوحي بمخرج من فم الليل الرابض على قلوبنا بحكاياتهم وأصواتهم و وجوههم وضحكاتهم . لنترك النسيان يسيل من بين أصابع الفقد ونحن بكل تيهنا نعبر الجرح منتعلين الموت وعيون قلوبنا يملاؤها التهكم..
كم انتي جميله يا مريم وكاني اراك في آخر النسيان تلقين بحبال وعيك للعابرين الغارقين في بحور الحنين
تعجبني أختزالاتك الرائعه ولغتك الجميله الفاتنه التي يعلوا فيها صوت الأنثى والفقد والجمال
دمتي روعه