جُبراني: أرهِف سمعك لوشوشتي وجسّ نبضاً يمورُ في خافقي,إنّه المنتصف مِن العُمر ومابقي مِنهُ نزر قليل !
جُبراني: انصت لنبض حرفي وسيصِلُك جلياً لحنُ قلبي
جُبراني : صوّب نظرك تجاهي وأغرقهما في محجرِ عيني سترى شوقٌ عظيم !
سأُيمِّمُ روحي تجاه قبلة حرفك وسأنهلُ منهُ مايسقيني وسأظلُّ أتبتّل فيه كلما ينهشنُي الحزنُ ويُبعثرني .. فـ كن هُناك على الموعدِ الأثيري
جُبراني .. أستعطِفُكَ وأستميلُك إلى تلك الذاكرة وذاك الصندوق الذي يحوي فيضاً مِن كلماتك وحقولاً مِن سنابِلي .. ألم تشتاق للربيع؟