دمشق يا حبيبة
العيد يقترب و ما زلتِ تنزفين
دمشق يا وريد تُحي القلب بياسمينها
إستيقظي أتى العيد يا حبيبة
إستيقظي وهرولي إلى البحر وإغتسلي
لاجل صغاركِ ......
أتدرون ما كانت تحمل دمشق ؟؟؟؟
قالوا لي أنها إعتلت الجبال
لتقطف الزهر لقبور صغارها
كانوا هنا بالأمس يشترون الثوب الجديد
وأعرفُ أنكِ تعبتي من مدارات الأوجاع
غرب مدينة بانجين
إستطاعت الاعشاب البحرية
تحويل الشاطئ إلى لوحة فنية
أما نحنُ في الشرق حولنا البحر
إلى مقابر لجماجم الصغار
لكي لا يقتنوا حلوى العيد
بقلم - وجعي