عزيزي مجاهد
إليك مني هذه الأبيات التالية:
مَا أَطْيَبَ البَوْحَ في هَذِي الْحِكَايَاتِ / وَالْجَوُّ مُنْسَجِمٌ في حُسْنِهِ الذَّاتِي
وَالكَأسُ في خَمْرِهَا المُثْلَى مُعَتّقةٌ / تَرْوِي الرُّؤوسَ نَدًى في مَوْجِهَا العَاتِي
وَالمَاءُ مُنْسَكِبٌ في جَدْوَلٍ غَنِجٍ / تَنْثَالُ فِيْهِ الرُّؤَى مِنْ نُوْرِ مِشْكَاتِي
يَا صَائِدَ الْغِيْدِ في فَنٍّ وَمَعْرِفَةٍ / الفَارِسُ الْمِغْوَارُ مِنْ بِيْنِ صَوْلاتِي
إِنَّي أُحَيْيِكَ مِنْ حُبٍّ وَمَكْرُمَةٍ / وَالشِّعْرُ يَخْتَالُ في ثَغْرِ الْمَلِيْحَاتِ
وَالشَّهْدُ يَقْطُرُ مِنْ أَحْلى مَبَاسِمِهِ / بَدْرُ الزَّمَانِ بَدَا وَسْطَ الْمَدَايَاتِ
وَالْقَلْبُ يَعْشَقُ ذَاتَ الْحُسْنِ في وَلَهٍ / وَالْحُسْنُ قَدْ شَاغَلَتْهُ بَعْضُ أَبْيَاتِي!