مَنْعنِي -الْفَقْر - أنّ اُمشِط أرصْفة الْطُرقاتِ هَذا الْصَبْاح
وَ مُصَافحة ايْتَام الْإشَارات الْضوئِية بِنَظرة مُمْطِرة كـَ/عَادتْي الْيائِسة كُلّما هَزني ضَجْيج
يُتْمِي وَ تَسبْيح الْـأشْجَار الْمَاكثْة كـَ/أرْمَلة تَجنْي حَصاد زَواجها المُبْكِر
مَاشَعرتُ يَوْماً بِرغْبة بُكَاء جَامْحة كَما يُراودْنِي الْوخَز عَنْ نفِسي الآنْ
وَلا اسْتَطِيع
أحْتَاجُ لـِ مُنْاورة كَبْيرة , مُنَاورة هَائلِة , مُناورة تُنْقِذني - مني - وَ انْقذْها لـِ نَفْسها
فَقطْ
يتراءى لي بأنّي أحْتَاج أكثرْ لـِ مُكَاشفة حَقْْيقية لِلقَدر مَع الْقَدر ..... وَ اسأله :
الْى مَتْى ؟!
وَ كْيف خَلاصِي ؟!
وَهلْ سَتْبقى طِفْلتِي الْصَغيرة هِي ذَاتها الْطِفلة الْصَغيرة ؟!
