صديقتي الغالية مريم
متى سنشد الرحال صوبَ معاقل النسيان ؟ !
متى سنطوف ذاكَ الطوافِ الأخير
تسردين كعادتك من وهج قنديل قديم معلق على الرصيف المهجور
يراقب خطوات العابرين وينتظر بزوغ الفجر قبل أن ينطفىء !!
أيا صديقة ..............
لا زالَ قلمك كاليراعِ الصارخ يكتب ويفوض أمرهُ للشوق
ويعلو بمجذافِ قصيدة ترجو وتهمس بأن يعودَ الحنين ....... وما بعرف لمين !!
تقبلي دائما محبتي يا غالية