منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رسائلي .. ورسائله
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2013, 10:56 PM   #15
إيمان محمد ديب طهماز
( شاعرة )

الصورة الرمزية إيمان محمد ديب طهماز

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41194

إيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعةإيمان محمد ديب طهماز لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



الأربعاء

20 /10 /2010

عشرون عشرة يوم ميلادك ..

هو موعد بين البداية والانتهاء

ذكرى تهز الأرض يا ( لحن الكواكب في السماء)

أوليس ذا حدث عظيم

ذكرى انبلاج الفجر بين يديه وجهك و الضياء

عام مضى والأمس بين دموعه حمل الخبر

علم الوداع بجعبة الفرح الذي كسر القمر

عام مضى بلقائنا و بكت شوارع حلمنا

وهناك أخفينا الثريا في الدفاتر والصور

في مثل هذا اليوم أعواما هنا بكت الزهور

وانا وأفراحي وتلك صديقتي كنا نراودك الحضور

وخطى رحيلك ترقب الأفراح تسترق النظر

في مثل هذا اليوم من ماضيك كنت الاحتفال

كنت الشموع

وكنت أنت لصرخة الأحزان حضنا لا تزال

وكنتُ أبصر وجه مولدك الذي

أبكى الجمال من الجمال

وألملم الأفكار أصبغها بأفراحي هدية

لجمال يوم كالخيال

بالأمس قبل شهور من عام تلوّن بالشهور

عام به عشتُ العجائب

أفراحه سكبت بأكواب المصائب

وشموعه الآئي تراءت للسرور

أضحت تنير الصمت في شط النوائب

الله يا تلك الدروب

أوتذكرين حرير قلبي والطيوب

أوتذكرين

لغة الثواني

غفوة الساعات

أسرار السؤال

وتسارع النبضات في شط الغروب

واليوم

اليوم ما بال التراب بديل كوكبنا الطليق

كنا ثلاثتنا على غصن اللقاء كما الحمائم

والفجر يغرق في الطريق

واليوم من كسر الشجيرة

من تلاعب بالغصون

اليوم نبحث عن عصام في المآقي والعيون

وتراث حلم في بقايا فكرة

زُرعت على كتف الظنون

اليوم جئنا بالزهور

والزهر يحملنا اليك

كمواكب العطر المجلجل كان يسبقنا الطريق

أين التحف

أين المرايا

في عيون الموت يدفنها السؤال ويستفيق

اليوم ثالثنا التراب

والاكتئاب

وخيال روحك في ظلال الموت يحملها الغياب

جئنا على متن الدموع نجوب أطلال الفرح

ونزور شطآن التراب وقد تربع فيها بدرك

أتراك صافحت اللقاء

أتراى تبارك جمعنا

وكما تعاهدنا على ذاك البقاء الى الفناء

كان الوفاء

وكنت انت الناي يعزفني ويطرب في (ذكاء)

أتراك بخور السماء على جبين لقائنا

أتراك من كأس الأزل

تسقي الكواكب في عيون نقائنا

أتراها هاتيك الدموع بكت على ايقاعنا

لكانّ صوتك مرّ بي وهمى بروض شباب روحك

لكأنّ فردوسا بحور العين ترسم لي وضوحك

وكأن هاتيك الربا سجدت على الآيات قبرا

والوعد أسرج خيله ومضى اللقاء اليك مهرا

وبراق أحلامي أتى

رعدا يشيّعني اليك

والأرض قبل رحيلها كتبت بأسراري الوصية

وطوت سجودي بالركوع

ومضى الشروق الى الغروب بلا اياب أو رجوع

وتنهدت ذكرى البقاء على كفوف الارض وهما

وتناثرت صحف الزوال تخط أسماء الدروب

وكان في الطرقات قلبي

وكنت أضحك من حروف القلب يكتبها الفناء

وعلى الزوال هناك شطآن البقاء مع الفناء

والموت يعبث بالحصى

ويسارع الخطوات من ألف لياء

ما همني يوم تلاعبني به الأقدار بعدك

ما همني أأكون قبل الفجر أم بعد الغروب

مادام قرص الشمس لا يعنيه بُعدك

أأقول يا عام الفجيعة

ماذا تركت لوجه صفحي

أم ما أقول

ولقد تناثر في شظايا اليوم كالبركان جرحي

فلعل من وجع الدعاء ستائر الأمل القريب

وبكاء ناي الغيب من خلف التكهن

في البصيرة والنحيب

ولعله .. ولعلنا ..

ولعلي .. آتي الوعد فردا

ولعل دربي في ضباب الوقت قدر جرح النهار

واقتص بقة نوره من وهج قلبي

ليكون في كف التمرد بعد هذا اليوم زهدا

ليكون من بدء التراب الى التراب صهيل وقتي

أوليس هذا العمر يتبعني كمشتاق لموتي

أولست اغري هذه الساعات بالموت البطئ

فأنا فناء في حياة

وأنا حياة في فناء

وأنا شعور هارب شطت به تلك الطريق


روحي ترفرف كالطيور بأفق نفسي

وتلوح بالسرّ البعيد

ان كنت أرغب في بقاها

أو كنت حقا لا أريد

....

أستودع الكلمات قلبي

أستودع الأيام ذكرى مولد قد جاء فيه

أستودع الشمعات أفراحا إليه بكاها حبي

أستودع القلم الدموع النائحات على الصحيفة

أستودع الصفحات بعضي بعض نزفي في ثراها

أستودع الله عصاما كل ما رفّت عيون أو بكت منها المآقي



 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(هتفت باسمكِ في الآصال والسحر
كأنه دندنات العود في الوتر
)


هتفت باسمي في الآصال تنشره
كالعطر يهمي بنفح الروح في الزهر
فكنت رجع الصدى ياخير من هتفوا
باسمي كرعد بكاء الروح في الأثر
وقلت أورقت بي ياخير عازفة
في مسرح الوجد بين الصفو والكدر


(إيمان محمد ديب) ألحان الفلك

إيمان محمد ديب طهماز غير متصل   رد مع اقتباس