هذه الغجرية على علبة التبغ لها خصوصية
في الحروب ..
تدعوك لرقصة خيط
الدخان على نغمة
البراميل ..
فتنسى التساؤل عن
منطقة القصف ..
تستطيع أيضاً
أن تعلمك بأن الأرض لك
حين تكون السماء عليك ..
هذه الغجرية تشجعك على عقد قرانها على
فنجان قهوتك المذكر
مادام أن حفلة التأمل صاخبة ..
الغجرية أيضاً تسلَّي الموتى
تدخل معي إلى غرف الاسعاف ..لاتتوقف عن رقصها ..
غرف الانعاش والعمليات ..
لاتتوقف عن هزِّ خلخالها ..
هذه الغجرية .يكرهها الجلادون ..
ويعشقها الضحايا ..
هذه الغجرية يشبهني
اسمها
حين يسميني الدكتاتور
حرّاً
هنــالرقة (( طيروا .. ! \إنَّ الناس طيرٌ لاتطير ُ..))