نص عاقل,متيقن,غائر في عمق الممكن بوسائد وثيرة..
هادئة تلك اللحظة الصاخبة,
وتلك الهمّة التي تجعل ارتداء الأزمنة الممحوقة,كانتحال الحفاة لوقع الدروب ومنعرجاتها,وتقلبات لحظاتها بين الشوق والتوق..
.........
ذاك خروج ينحو بالفكرة ناحية الحس,ويطير بها صوب فضاء لا تتجسّد فيه الأشكال,ولا تموّه زخرفها كيف تبدو غاياتها وآحلامها البيضاء.
تلك علائق متراصّة تبدو وكأنها ستبقي في ثابت وحيد-التغيير-وتلك حكمة النص في قياد المفردة نحو هذا التغيير بإيمان ويقين..
حقائق وجودية مهمة رفدها النص لسوح الكتابة درءاً لمشقة الفكرة الحبيسة قاب قوسين/حقيقة الموت,ومنافذ كبري غاصت في جذور النص لبشريات تشبثت بأهداب الأمل..
القديرة نوميديا:
وما بين هذه وتلك, تعبقّت مفردات النص برائحة القرنفل,,وتفتحّت كزهرة الأوركيد..
تقديري..