اقتباس:
نتشاركُ الوجع ذاته ، رحمها الله وغفر لها وتجاوز عنها ، هي في ضيافة
من هو أرحم بها منا ومن نفسها والناس أجمعين ، ولو عادت ما طلبت
إلا أن تبتسمي فلا تخذليها ، صبرًا خيتي صبرًا
|
.
.
نعم هُو أرحمُ بهَا مِنَّا .. ولاجزَع على قَضَاء الله وَقدرهُ ،
ولكن كيفَ لي أنْ أخمدَ نَارَ الفقدِ
في روحي ..بينَ أَضْلعي ...ومنْ حّر دمعي ...
أَخِيلُهَا هُنا ..وَهُناكَ تَضْحكُ ..تُوبخُني ...
تُناديني بصوتَها الرخيمِ .... أَفِزُ بـِ شَقَاوةَ صوتي
التّي تعودت عليه ( لبيييييه يمّه) ثُّمَ أتّلفتُ
وَحشرجةُ الصَدى تَتأوه في عُمقي
صُراخاً مُتقَطِعاً وأنا لا أجِدُهَا ..!!!
كَمْ أَفَتَقِدُها ..أفتَقِدُها ...أفتَقِدُ أنْ أردِدُ
" يُمّه " يُمّه " كَم هي مشبعةٌ ِرِضَا
وَإكْتِفاءَا تلكَ الكلمةِ ،
والتّي تيتمتْ مَفَارقُ صوتي منهَا قبلَ أنْ ترتوي .
آهٍ ،،، وزَفرةٌ مُشْتَعِلةٌ .
رَحِمَ الله والدَتُك وجَمعك بها في الفردوسَ الأعلى ،
لـِ قبلك بَرداً وسلاماً يانقاء ،،