اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن سعد السهلي
سَلْمَى اَلزَّيَّانِيِّ ..
شَمْسَ مُلُوكِ اَلْأَرْضِ قَاطِبَةً .. أَبَا مُتْعِبٍ اَلَّذِي ذَلَّتْ لِسَطْوَتِهِ شُوس اَلْجَبَابرِمَن عَجَم وَمِنْ عَرَبِيٍّ ..
يَا وَطَنِيَّ اَلْحَبِيبِ مَاذَا أَقُولُ عَنْك ؟ زَنَتْ بِالْفِعْلِ : وَشْمٌ عَلَى سَاعِدَيْ نَقْش عَلَى بَدَنِي وَفِي اَلْفُؤَادِ وَفِي اَلْعَيْنَيْنِ يَا وَطَنِي وَفِي اَلْفُؤَادِ وَفِي اَلْعَيْنَيْنِ يَا وَطَنِي !
تَذَكَّرَتْ هَذِهِ اَلْأَبْيَاتِ :
اَلْعِزُّ لِلَّهِ . ثُمَّ لِلسُّعُودِيَّةِ يَا لِلَّهِ عَسَى دَيْرَة آلْ سُعُودِ نَحَمَاهَا
اِشْحَنْ عِيَارَ اَلشَّجَاعَةِ وَأَقْدَحُ تَحِيَّة مِنِّي لَابُو مُتْعَب اِبْن اَلْعُود مَنَصَاهَا
بِلَادك أَرْض اَلرِّسَالَةِ وَالْعُبُودِيَّةِ خَادِم بُيُوتِ اَللَّهِ اَلْمَعْبُود وَأَرْجَأَهَا
بِلَادك أَنْتَ أَنْتَ مَهْدُ اَلدِّينِ وَنَبِيه قِبْلَةُ صَلَاةِ اَلْمُصَلِّينَ يَوْمٌ صَلَّاهَا
سَلْمَى اَلزَّيَّانِيِّ ..
قَدْ أَكُونُ خَرَجْت قَلِيلاً أَوْ أَقَلّ مِنْ اَلْقَلِيلِ وَلَكِنْ وَطَنِي لَهُ اِنْتِمَائِي . وَوُلَاةُ أَمْرِي لَهُمْ مِنِّي وَلَائِي ..فَأَتَمَنَّى بِأَنَّ لِإِيكُونْ هُنَاكَ ضَرَر وَلَا ضِرَار ..
لِلْإِبْدَاعِ هُوَاةٌ.. وَلِلْقَلَمِ مُحْتَرِفِيهِ..وَلِلْحَرْفِ عَاشِق يَرْسُمُهُ.. سَلَّمَتْ يُمْنَاك ..مُبْدِعَةٌ وَكَلِمَة مُبْدِعَة قَدْ لَا تَفِي بِحَقِّك..
|
الوطن فينا
محلقا في جروحنا و حروفنا
وو ولاة أمورنا ان كانوا ظلمة و ليناهم ظهورنا
الأستاذ القدير عبدالله بن سعد السهلي
سرني أن النص ارتقى الى ذائقتك
تقديري لحضورك الوارف