[عبدالله سماح المجلاد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز الرميحي

ما اهتنينا بظلك يا رفيف الجريد
...........ما بقي باليباب الا فروخ الجراد


ليتني ما هويت ولا طلبت البعيد
......... ليتني ما قربت ولا عرفت ابتعاد


كل ما قلت خفي يا طعوني تزيد
...........من متى يطيفي الجمره لهيب الرماد


إيه للشعر حاله نبضها بالوريد
.......والقصايد مثل طير يحب الهداد


كانت بصوتها نفحة عطر تستعيد
........ ذكريات الوصال وهمهمات البعاد


كانت برمشها تاخذ بي اللي تريد
......... كان في همسها لحن الفرح بالحصاد


لين ميل على غصن المفارق عنيد
............ ودع اللي بتوديعه حدادي حداد



من زمان انتظر وانا لحالي وحيد
........ بين قسوة غيابه وابتعاد الرقاد


لي مع الليل في همس المشاعر قصيد
........ لي مع الصمت في بعض المعاني زناد

ـــــــــــــ
يأتي الرميحي عبدالعزيز ومعه كل الشعر في نص، وكأن ليل الرميحي لايعترف سوى بإكتمال البدرشعراً :وهنا بدر الشعر في ليل عبدالعزيز مكتملاً لايحتاج من الساري سوى مصافحة النور من أولى خطوات الرحلة إلى مالا نهاية من الضياء
ـــــــ
صدقني ياعبدالعزيز أن هذا النص أبهجني جداً ومنحني ماكنت أحتاج إليه من سحر البيان تذوقاً