رغم خطوط الزمن التي رسمت على وجهها تلك التجاعيد..
لازالت جدتي تحتفظ بمفتاح منزلها هناك... حيث كانت قبل الهجرة من بلدها الأصلية..
تردد علينا كل ليلة حكاياها التي لاتملها ولا نمل..
لازالت تصر على انها ستعود يوماً..
لا تتمادي في الحلم يـ جدتي لم يبق للعمر بقية..
ونحن شعباً صارت ذكرى النكبة تمر علينا مرور الكرام..