من شعر المناسبات التلقائية ...نفثتْ على لحني رُقَىً و خُطُوطَا
فكست قصيدي لؤلؤاً و سموطا
حرفاً من الأنغام لو أهملته
فيها ... تحوَّل مهملي منقوطا
يا بنتَ ذاك الشبل من "نجدٍ" ألا
تترفقين بمن أتاك قَنُوطا
يمشي فيستجدي الرشاد فيهتدي
زمناً , فيلقى نفسه مربوطا
ضاقت به الدنيا و فيها فسحةٌ
كبرى فغطَّاها أسىً و ضُغُوطَا
قطعٌ من الظلماء فيه كأنما
منح الدجى من مقلتيه مروطا