صورة الناس حولي كصورتي : أشخاص يسكنون كهفا و عالما آخر لا يربطني بها إلا المعاني بعضها و القشور تربكني و تقصيني ..
و بين صخب هذا الانطباع في اختلاف الاشكال و التوجهات و البهرجات:
ننسى أن سورة الكهف ..تقول لنا الكثير الكثير ..
و تتشكل لنا نورا يصعد بنا إلى عالي السماء ..!
هنا أقف احتراما لتلك الاختلافات و البهرجات، و احاول أن أستقي بعض نور و أمضي بسلام ..و احتدام سؤال في نفسي: هل أنا أحمل لهم أيضا بعض نور من كهفي الغريب ..!
كل منا كم كهفا يسكن و كم مشاعل من نور يحمل أو ظلمات لا غير ..
قرار فاختيار تسمو بالمراحل ، أو توقعها في حضيض التيه والغرور
أو الوجع و الانكسار ..!
و يبقى هناك ما فوق الاختيار كهف آخر ..