\وقلت ستبدأني
قهوة القشر بالدفء
يحجبني الصمت
_عن تليفون المدينة
الجاء....
للزعتر الجبلي
والصق عصفوره الصمغ
في الريح
افتح باب الحقول
واقفل قارورة الشعر
...........
هذا أنا
دميةٌ_جسدٌ
تتدلى من الكيمياء
ولاشأن لي بالتفاعل.
هذا أنا صمت حصن قديم
تداعى
ليدخله الفاتحون تباعاَ
.........
وهذا انا كفنٌ يتمشى
يضاجعُ
يسكنُ اعضاءّه
وينامْ
........
و((خاّوْ)) البلادُ التي ادخرتني
ليوم أكون أنا نبضها
والكريهةُ لم تدخر
حجرَ القبر)
........
أيها الشعرُ
ياكاهنَ الموت
شاهدُنا_القبرُ
أكتبُ أن القصيدةَ
جاهزةٌ للبكاءْ
1955
كنت صغيراّ على الموت
كنت صغيراّ على الروماتيزم
انتهى عمري حين أرّخَ لي
والدي في مصاحفهِ
فسلامْ عليْ
سلام عليْ