كم يسألونا :
تضحكون ؟
و لكم ضحكنا عند هذا
ثم قلنا :
تسألون؟
أتصدقون ؟!
رغم الذي .....
و ما تعلمون
نعم إننا من يضحكون
و يقال عنا مؤمنون
تصدقون ؟!
رغم البكا و مرار ما كم تدركون
كأنكم لم ترسلوا ريب المنون
تخيلوا
صبحا مع الإشراق
نبعث كالغصون
كطيور دوح الله
يا للخلق
فوق الناس حيث يسبحون
كظلال فيض الروح
غيمات التقى
في الفلك طهرا يسبحون
شاهت وجوه
قبحت عيون
ساءت ظنون
سقطت ممالك عالم به تفتنون
و ها هنا ،،
نحن هنا
إن قيل: أحياء على أرض الوجود
نبقى بإذن الله إحسانا
نجود
و له نؤوب
و له نعود وبه نعود
يبكون كل الناس كفرا ثم قهرا حتى يأسا
حين قد ثارت بهم ما يملكون
و يركنون إلى الأمل
و إلى اليقين و ثمار قلب المتقين
ما كان منه يسخرون/ يتقهقرون
و يسألون
يعجبون
أنتم هنا ، ما زلتمو رغم الفوات و تضحكون
31/3/2013