زهر لا يتنفّس..!!
وسمحتُ لفكري بأن يكتشف مكنونات وتواجد هذا الزهر الذي لا يملكُ الرئتين ليتنفس
أهو متواجد في لوحات الرسامين ؟أم هو زهر مجفف يلملم الذكريات بين صفحات كتاب ؟
وشاعرنا الكريم جعل للغيم رائحة تمضي قبل أن يحين موعد اللقاء
للغيم رائحة هي حالة خارقة عن العادة والريح تمشي فوقها على ساقين
ثقافة العيب التي جعلها مجتمعنا ردائهُ ولكنها لم تمدهُ بالدفئ ولم تستر عوراته
سلمت يداك شاعرنا لأنكَ جعلتنا ندرك الزهر الذي لا يتنفّس..