المشكلة كانت كبيرة، جئت بعشرة كتب لاقرأها و بكل ثقافتي طينت كل شيء ، لكن
أمي كانت أكبر .. و حلتها بكل سهولة و هي لم تقرأ شيئا أبدا ، قامت قبلتني ، ضمتني،احسست بأن الدنيا تصغر ..
قالت أمي : الرحمة ليست في كتبك
الرحمة ليست في الأوراق لتسرقها من الدفتر
الآن فهمت المعنى ،، لن أحتاج إلا إحساسي
هل لي قلب ، عقل معه ،،، فأنا الآن مثقف و أكبر *.*
بقلم : ناديـــــــــه ،، ن